سجلت أستون مارتن
خلال معرض جنيف 2011 عودة اسم فيراج الى عداد سياراتها الرياضية ذات
التصاميم التي أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها تتمتع بجاذبية استثنائية وذلك
بعد مرور حوالي خمسة عشر سنة على آخر طراز حمل هذا الاسم المميز بتاريخ
الشركة البريطانية العريقة.إن أستون مارتن
فيراج التي تحمل هذه التسمية الفرنسية التي تعني منعطف بالعربية تتخذ
لنفسها مكاناً وسطياً بين طراز دي بي 9 ودي بي أس بحيث تتمتع بمزيج من
الخطوط الأنيقة الراقية التي تتوفر للأولى مقابل الأداء الرياضي العالي
الذي يتوفر للثانية وهي تتوفر شأنها شأن شقيقتيها بفئتين كوبيه ومكشوفة.
عبر تشاركها مع دي بي 9 ودي بي أس بنفس الهيكل المصنوع من مادة
الالومنيوم تتمتع فيراج بإرث يمتد لحوالي سبع سنوات من التطوير الذي خضع له
هذا الهيكل لذا فإن شركتها تؤكد أن فيراج هي أكثر سياراتها إعتمادية،
الأمر الذي يترجم بقدرة سائقها على إستخراج كامل طاقاتها بأقل جهد ممكن.
بفضل
محركها الـ V12 الذي يتخذ من مقدمة السيارة مكاناً له والذي يولد قوة 490
حصان تصل الى العجلات الخلفية الدافعة عبر علبة تروس مستقدمة من طراز رابيد
من ست نسب أوتوماتيكية من نوع توتشترونك 2 تتمكن فيراج من الوصول الى سرعة
100 كلم/س إنطلاقاً من حالة الوقوف التام بـ 4.6 ثواني قبل أن تصل الى
سرعتها القصوى التي تبلغ 300 كلم/س.
الاضافة الى ذلك يتوفر لفيراج الجيل الأحدث من أجهزة التعليق التي قامت
أستون مارتن بتطويرها مؤخراً والذي يتمتع ببرامج مختلفة من لينة عند إختيار
البرمجة العادية مقابل أخرى أكثر قساوة عند إختيار البرمجة الرياضية التي
توفر أيضاً استجابة أكثر حدية من دواسة الوقود وسرعة تعشيق أعلى لنسب علبة
التروس مع خاصية حجز النسبة المختارة دون أن يتم تعشيق النسبة التالية
أوتوماتيكياً عند الوصول الى أقصى دوران للمحرك ما لم يتدخل السائق ويعشقها
بنفسه.تتوفر فيراج قياسياً بمكابح مصنوعة من الألياف الفحمية
والسيراميك التي تؤمن فعالية الكبح وتساهم بتخفيض وزن السيارة العام الذي
تم توزيعه مناصفةً بنسبة 50 بالمئة للأمام مقابل 50 بالمئة للخلف.
على الرغم من أن خطوطها الخارجية التي تتشابه الى حدٍ بعيد مع ما يتوفر
لدى دي بي 9 ودي بي أس الا أن فيراج تحتفظ لنفسها ببعض اللمسات الخاصة
وتحديداً من جهة التنانير الجانبية التي تحيط بجسمها والجنيح الأمامي
البارز الى الأمام أسفل مقدمتها والذي بالاضافة الى دوره في عكس الهواء
وتوفير المزيد من قوة الدفع من أعلى الى أسفل يعكس أيضاً الضوء بشكلٍ يجعل
مقدمة السيارة تبدو مختلفة عن شقيقتيها.
من الداخل، وكما عودتنا
أستون مارتن مؤخراً فإن من يدخل الى مقصورة فيراج يجد نفسه مباشرةً أمام
لوحة قيادة بالغة الأناقة وذلك بفضل الكميات الكبيرة من الجلود الفاخرة
التي لا تترك مكان الا وتحتله، وهنا تقول أستون مارتن أن الوقت الذي
يستغرقه فنيوها في بناء المقصورة يبلغ 70 ساعة من أصل 200 ساعة تصرف على
بناء السيارة الذي يتم في مصانع الشركة التي تتخذ من منطقة غيدون مقراً
لها.
تجدر الاشارة هنا الى أن أستون مارتن فيراج بفئتيها العادية والمكشوفة تتوفر منذ الآن لدى صالات عرض وكلائها المنتشرين حول العالم