بطاريات الطائرات المقاتلة فى سيارتك

قال خبير من وكالة الفحص الفنى (جى تى يو إى) الألمانية المرموقة، أن بطاريات "حصير الامتصاص الزجاجى" الحديثة المستخدمة في السيارات تستحق كلفة الشراء الإضافية وتدوم عادة لفترات أطول من نظائرها التقليدية من بطاريات الرصاص.

يذكر أن بطاريات "حصير الامتصاص الزجاجى" المعروفة اختصارا بـ بطاريات "إيه جي إم"، جرى تطويرها فى الأساس للطائرات المقاتلة والتطبيقات العسكرية الأخرى، غير انها أـصبحت متوافرة الآن فى كثير من السيارات الحديثة. وتتكون البطاريات من حصر بها ألياف زجاجية رقيقة منسوجة لتزيد المساحة السطحية.
ويسمح التصميم لبطارية "حصير الامتصاص الزجاجي" أن تعمل مثل بطارية رصاص حمضية مطوية، ما عدا أن الإلكتروليت في بطارية "حصير الامتصاص الزجاجي" لا يغمر بحرية الألواح لكنه بدلا من ذلك يبقى في الحصر الزجاجية.
وقال هانز يورجن جويتس، المتحدث باسم وكالة (جى تى يو إى)، أن بطاريات "حصير الامتصاص الزجاجي" الخالية من الطاقة يمكن إعادة شحنها بسهولة أكبر من بطاريات الرصاص الحمضية، كما أن بطاريات "حصير الامتصاص الزجاجي" يمكن أن تصمد في درجات الحرارة المنخفضة دون تعطل ولا يتطلب تزويدها بالمياه، ويساعدها تصميمها الذى يشبه الشطائر في مقاومة الاهتزاز.

هذه البطاريات الحديثة أصبحت متاحة للمستهلك الأوروبى منذ نحو ثلاث سنوات إلا أنها غير متوفرة لكل أنواع السيارات. وأظهر اختبار أجرته وكالة "جى تى يو إى" أن البطاريات الحديثة ذات الأسعار المتوسطة غالبا ما تكون بجودة البطاريات الأعلى سعرا