قررت لامبورجيني مفاجأة محبيها بشيء جديد ستقدمه في معرض جنيف للسيارات في شهر مارس القادم، وبخلاف تقديمها لسيارة لامبورجيني أفنتادور الجديدة، ذكرت تقارير عديدة أن لامبورجيني ستقدم نموذج لسيارة جديدة ذات محرك أمامي وليس خلفي أو في المنتصف كباقي سياراتها.
وكان موقع Edmuds للسيارات هو مصدر لهذا الخبر، حيث حصل الموقع على هذه المعلومات من ستيفان وينكلمان الرئيس التنفيذي للامبورجيني، والذي أكد أن النموذج الجديد للسيارة الجديدة التي تنتمي لفئة GT (جراند تورير) لن يعتمد على نفس المنصة التي انطلقت منها سيارات أفنتادور التي يوضع فيها المحرك في منتصف السيارة، وسيكون محرك هذه السيارة من فئة V12، بينما ستخضع باقي تصميمات السيارة لجزء كبير من التصميمات الاعتيادية لسيارات لامبورجيني، وستكون بمقعدين فقط، حيث ستكون هذه السيارة منافس قوي لسيارة فيراري F12.
وتعتبر هذه السيارة من ضمن احتفالات لامبورجيني بعيد ميلادها الخمسين، وستكون النسخة التي سيشهدها المعرض مجرد نموذج أولي، وليس هناك تأكيد حتى الان بان لامبورجيني تخطط فعليا لإنتاج هذه السيارة بشكل موسع، وذلك لان الشغل الشاغل لرؤساء لامبورجيني في الوقت الحالي هو إقناع فولكس فاجن شركتهم الأم بإعطاء الضوء الأخضر لبد إنتاج سيارة URUS التي أعلن عنها منذ شهور، لكنها لم تدخل مرحلة الإنتاج الفعلي حتى الان، وذلك لان الإحصائيات أثبتت أن حتى تكون سيارة URUS مربحة فيجب على لامبورجيني بيع ما بين 3 إلى 4 ألاف سيارة سنويا، وهو الأمر الذي مازالت فولكس فاجن تدرس إمكانية حدوثه.